وفي حوار خصت به "مدار7"، تحدثت "إيمان بوحفرة" عن إختيارها لتمثيل المغرب في المسابقة العربية، واستعداداتها للمنافسة على اللقب.
حاورها : محمد صدقي
* كيف تم إختيار إيمان لتمثيل المغرب في مسابقة " فتاة العرب المثالية" ؟
اختياري لتمثيل المملكة المغربية في مهرجان ملكة جمال العرب، لم يأت بمحض الصدفة، باعتبار أنني ملكة جمال المغرب للأناقة، لهذه السنة، ومن المتوجات بلقب "ملكة جمال حب الملوك". كما أنني سبق وأن استدعيت للمشاركة في مسابقات مماثلة، من طرف جهات غربية، حين رفضت ذلك، لأسباب مرتبطة بقوانين المسابقات المذكورة، والتي لا تتماشى مع تقاليدي وأخلاقي.
 |
| إيمان بوحفرة |
بالنسبة للاستعدادات، فهي تبقى لوجستيكية، كشراء الملابس والأكسسوارات، وعن عاداتي في الأكل، وعن "الرجيم" والأناقة والرياضة مثلا.. وهي الجوانب المهمة التي يتم التركيز عليها عادة ..
أما بخصوص الجانب الثقافي و التربوي، فالأمر ليس فيه استعداد آني، بقدر ما هو تكوين منذ نعومة الأظافر. والفضل الكبير يعود لعائلتي التي اهتمت جيدا بدراستي، وكان همها الأكبر هو تحصلي على المستويات العليا في التعليم والثقافة والتربية. وهذا بلا شك، سيساهم كثيرا من تعزيز حظوظي لتحقيق الأهم بهذه المسابقة الإقليمية، إن شاء الله.
أنا اليوم مازلت أسير على نفس النهج الذي علمتني إياه عائلتي، أولا ليفتخروا بي، وثانيا لأفتخر بشخصي، نهيك عن طموحي لأن أكون مفخرة لبلدي، ولجميع من يحبني، ويهمه أمري.
* هل عندك أي فكرة عن طبيعة المنافسة المرتقبة ؟
في اعتقادي هذه ليست منافسة بالمعنى الحقيقي للكلمة، وإنما هو لقاء للتآخي و التعارف وتبادل الثقافات بين الشقيقات من الوطن العربي، وذلك لاختيار الفتاة العربية الأكثر جاذبية، والتي تزاوج بين جمالها الخارجي (أي الأناقة والرشاقة والإطلالة الحلوة)، و بين الجمال الداخلي، (أي المستوى الثقافي و الدراسي والتربوي)، وهنا يجب الإشارة إلى ما تحمله كلمة "تزاوج" من معنى عميق، أي يجب على المشاركات أن توفقن بين الجمالين، ناهيك عن كيفية تعاملهن مع باقي المشاركات ومع شروط المسابقة. وهذا يتطلب استعدادا من نوع آخر، وهو الاستعداد النفسي.
* ما هو إحساس إيمان وهي تشارك في مسابقة عربية تستقطب ملكات جمال من مختلف البلدان العربية ؟
المشاركة في هذا النوع من المسابقات، هي مسؤولية كبيرة على عاتقي. أتمنى أن أتوفق فيها، لأنه من الصعوبة تمثيل 20 مليون فتاة مغربية، و تمثيل 40 مليون مغربي. هذه فرصة للتعرف والإنفتاح على إخواننا العرب، وخصوصا أن الشعب المغربي تعود مؤخرا على الفوز والتألق في جميع المسابقات العربية، كفوز باطما وبوريقي و ريفي و كثيرين.. لي الشرف العظيم أن أمثل هذا الشعب الذي لن يرضى إلا باللقب، وهذا من حقه. ومن هذا المنبر، أغتنم الفرصة لإلقاء التحية لكل مكونات الدولة، شعبا وملكا ومسؤولين.
مدار 7