اسيقظت ساكنة حي تاراست المحادي لواد سوس بمدينة إنزكان، صباح اليوم الثلاثاء، على واقعة طعن طفلة بالسلاح الأبيض لا يتعدى عمرها سنتين، والتخلص من جثتها عبر رميها في مقبرة الجرف المهجورة المتواجدة بمقربة من المجزرة البلدية.
وبدأت السلطات الأمنية، بالمدينة، بحثا بمسرح الجريمة وفي المحيط الاجتماعي للضحية تمكنت على إثره من توقيف الجاني وهو قاصر يبلغ من العمر 15 سنة، يقتسم هو والدته مسكنا عشوائيا مع والدة الطفلة الضحية.
وحول ملابسات هذا الفعل الإجرامي الشنيع، ذكرت مصادر من جيران الجاني والضحية، أن الإهمال الأسري هو السبب في وقوع هذه الجريمة البشعة، حيث أن والدة هذه الأخيرة اعتادت أن تترك الطفلة في عهدة والدة الجاني القاصر قبل التوجه لامتهان الدعارة، وهو ما استغله الأخير، الذي كان في حالة غير طبيعية بفعل المادة المخدرة التي يتعاطاها، فقام باصطحاب الطفلة إلى أحد الدكاكين ومنه صوب مكان بعيد عن الأنظار بحي تاراست، حيث قام بهتك عرض الفتاة قبل أن يجهز عليها بقطعة من الزجاج على مستوى رقبة الطفلة البريئة.
من جهته، أوضح مصدر أمني، أن الجاني هو من ذوي السوابق القضائية، سبق تقديمه أمام أنظار النيابة العامة، 7 مرات، من أجل السرقة والتشرد، وتبعا لذلك تم إيداعه بكل من إصلاحيتي برشيد وإنزكان، قبل تقديمه أمام أنظار النيابة العامة لاحقا.
مدار 7