تقدم وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، أمس الثلاثاء 10 دجنبر/كانون الأول، بعرض حول ورش تأهيل وإصلاح مجال حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، في إطار عرض مشروع قانون رقم 79.12 الخاص بتتميم القانون رقم 2.00 المتعلق بالحقوق المذكورة، وذلك خلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب.
و أكد الخلفي خلال هذا العرض، أن "ورش تأهيل وإصلاح مجال حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، الذي تشتغل عليه وزارة الاتصال في تنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية، يهدف أساسا إلى مغربة المكتب المغربي لحقوق المؤلف، وتوسيع شبكة المنخرطين في هذا المكتب، وتعزيز آليات الحكامة والشفافية في مجال تدبير حقوق المؤلف، بالإضافة إلى إشراك ذوي الحقوق في التدبير، بالإضافة إلى ممثلي المستخدمين".
كما أشار الخلفي إلى أن "مشروع القانون المذكور، سيمكن من اعتماد نظام مكافأة النسخة الخاصة، بهدف جبر الضرر الذي يلحق بالمؤلفين وذوي الحقوق المجاورة جراء استنساخ المصنفات، سواء من طرف الخواص لأغراض الاستعمال الشخصي أو للإتجار الغير مشروع"، وسيمكن هذا النظام -حسب الخلفي- من "توفير مداخيل مالية إضافية نظرا للكميات الكبيرة من الأقراص المدمجة المستوردة والتي تصل بحسب تقديرات أولية إلى أكثر من 70 مليون قرصا سنويا".
كما أوضح وزير الإتصال أنه "من المفترض أن يستفيد المؤلفون وفنانو الأداء، ومنتجو الفونوغرامات، ومنتجو الفيديوغرامات، من مكافأة النسخة الخاصة، كما ستخصص نسبة لتشجيع الإبداعات الأدبية والفنية المحمية بموجب هذا المشروع".
و أكد الخلفي خلال هذا العرض، أن "ورش تأهيل وإصلاح مجال حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، الذي تشتغل عليه وزارة الاتصال في تنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية، يهدف أساسا إلى مغربة المكتب المغربي لحقوق المؤلف، وتوسيع شبكة المنخرطين في هذا المكتب، وتعزيز آليات الحكامة والشفافية في مجال تدبير حقوق المؤلف، بالإضافة إلى إشراك ذوي الحقوق في التدبير، بالإضافة إلى ممثلي المستخدمين".
كما أشار الخلفي إلى أن "مشروع القانون المذكور، سيمكن من اعتماد نظام مكافأة النسخة الخاصة، بهدف جبر الضرر الذي يلحق بالمؤلفين وذوي الحقوق المجاورة جراء استنساخ المصنفات، سواء من طرف الخواص لأغراض الاستعمال الشخصي أو للإتجار الغير مشروع"، وسيمكن هذا النظام -حسب الخلفي- من "توفير مداخيل مالية إضافية نظرا للكميات الكبيرة من الأقراص المدمجة المستوردة والتي تصل بحسب تقديرات أولية إلى أكثر من 70 مليون قرصا سنويا".
كما أوضح وزير الإتصال أنه "من المفترض أن يستفيد المؤلفون وفنانو الأداء، ومنتجو الفونوغرامات، ومنتجو الفيديوغرامات، من مكافأة النسخة الخاصة، كما ستخصص نسبة لتشجيع الإبداعات الأدبية والفنية المحمية بموجب هذا المشروع".
محمد بوملي - مدار 7