خص الفنان المغربي الشاب، مراد بوريقي، الحائز على لقب برنامج الهواة الغنائي "أحلى صوت" سنة 2012، خص موقع "مدار 7" بحوار مطول، كشف من خلاله، جديده الغنائي، وتفاصيل ما بعد المشاركة في "أحلى صوت"، وجولاته الغنائية، التي أعقبت شهرته الفنية، والطريقة المثلى لصناعة النجوم إنطلاقا من مواهب هاوية، حسب رؤيته.
حاورته : سنـاء الحكيم
كيف كانت أول تجربة فيديو كليب تقوم بتصويره؟
كانت تجربة رائعة بالنسبة لي، كما سأقوم بتصوير فيديو كليب جديد في القريب، أغنيته من الألبوم الجديد، إذ سيتم طرحه تزامنا مع عيد الأضحى، بحيث قدمت خليطا متنوعا من حيث اللهجات، وأعد الجمهور بأغنية مغربية ستصور على طريقة الفيديو كليب، كما أن هناك العديد من السهرات التي سأقوم بإحيائها في الفترة المقبلة.
 |
| مراد بوريقي رفقة الفنان عاصي حلاني |
الفنان "عاصي حلاني" وهو كما يعلم المتابع، أحد أعضاء لجنة تحكيم برنامج "أحلى صوت"، أعطى وعدا بإنتاج ديو مشترك معك بعد الانتهاء من المسابقة، إلى أين وصلت الفكرة؟
هذه الفكرة مطروحة بشدة، كما أن هناك مشاريع مشابهة في المستقبل، إذ أفكر في العديد من الأسماء، من بينهم قصي حاتم و فريد غنام المشاركان في النسخة الألى من "ذي فويس"، ورغبتي الحالية هي تقديم ديو غنائي مع أحد النجوم الصاعدة، وليس مع النجوم الكبار، وهذا لا يعني أن فكرة تقديم ديو مع "عاصي الحلاني" ليست مطروحة، وأتمنى من الله إنجازها في أقرب وقت.
لماذا اخترت تقديم أول أغنية لك باللغة العربية الفصحى؟
يرجع هذا الاختيار، إلى كوني خريج برنامج عربي، والفضل في حصولي على اللقب راجع إلى تصويت العالم العربي بأكمله، وليس فقط أحبائي المغاربة، لأن التصويت المغربي كان منقسما بيني وبين فريد غنام، لذلك قمت بتقديم الأغنية باللغة العربية الفصحى كعربون محبة وشكر للعالم العربي أجمع.
هل تظن أن كثرة المهرجانات والتظاهرات الفنية في المغرب، هي فرصة لصناعة النجوم التي لم تكن من قبل؟
لا أظن، لأن صناعة النجوم يجب أن تكون من القاعدة، لذلك لا يمكن أن نجعل من فنان جديد نجما بهذه البساطة، فبالنسبة للمشارقة يتبنون الموهوب من بداية مشواره، من أجل صناعة نجم حقيقي، كما يمكن أن يكون للإعلام دور في صناعة النجوم، إذا كان صادقا ويدعم من يستحق الوصول إلى النجومية بفضل موهبته.
ألا ترى أن كثرة برامج الهواة في العام العربي لا تعطي فرصة للمواهب من أجل الانتشار، بحكم ظهور أسماء عديدة في فترة وجيزة؟
 |
| مراد بوريقي في برنامج "أحلى صوت" |
بالفعل، فهذه خصوصيات برامج تلفزيون الواقع، فالجمهور يعيش مع المتسابق فترة مهمة، يراه كل يوم ويتتبع أخباره، لدرجة أنه يصبح ضمن برنامجه اليومي، وعند انتهاء البرنامج يغيب هذا الشخص عن أنظار الجمهور لفترة، وتأتي بعدا برامج أخرى، بمواهب أخرى، في حين، أن أي فنان وبعد انتهاء البرنامج يكون في فترة الاستعداد لتقديم أعماله الخاصة، لذلك لا يمكن أن يظهر باستمرار مثلما كان يحصل من قبل، لكن من لديه ركيزة جيدة، مهما طال غيابه، من الضروري أن يعود وبقوة.
البعض يعتبر أن برامج الواقع تستغل الأسماء الصاعدة من أجل إنجاح البرنامج، إلى أي حد هذا الطرح صحيح؟
لا أظن أن هناك استغلال، وإذا كان فعلا سيكون بإرادة المعني بالأمر، كما أن هناك استفادة من الطرفين، فبرامج الواقع ستوفر للمتسابق فرصة للانتشار، لن يتمكن من تحقيقها بأي طريقة أخرى، وشخصيا، لا أرى أي استغلال بقدر ما يجب على المواهب أن تستغل وجودها في مثل هذه البرامج، من أجل صناعة اسمها في عالم الفن.