الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013 - 21:59


كشفت منظمة الصحة العالمية، أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء في العالم. حيث يلعب نمط الحياة، والوراثة، دورا مهما في الإصابة بهذا المرض.

وأكدت المنظمة، على أن عملية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، تبقى الطريقة المثلى للحد من بعض مخاطر الإصابة بالمرض، وتحسين فرص تعافي المصابين، وتقليل معدل الوفيات الناجمة عن الداء.

ويحدث سرطان الثدي عندما تبدأ بعض الخلايا فيه بالنمو بشكل غير طبيعي، نتيجة حدوث طفرة أو تغير بالمادة الوراثية، ثم تنتشر إلى بقية مناطق الثدي وإلى الغدد اللمفاوية، ومنها إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعادة ما يبدأ سرطان الثدي في خلايا القنوات التي تنتج الحليب، كما قد يبدأ بالأنسجة الغُدّية في الثدي.

وجدير بالذكر، أنه يتم تسجيل كل عام،  قرابة مليون و380 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي، كما تحدث 458 ألف حالة وفاة نتيجته، منها 269 ألفا بالدول النامية. أي أن معظم الوفيات تسجل بالدول الفقيرة والنامية، ويعزى ذلك إلى نقص الوعي بالمرض، والكشف المتأخر عنه، مما يقلل من احتمالية الشفاء، ويرفع مخاطر الوفاة.


فدوى نافيل
.