ماذا جنى المغرب من زيارة الملك لواشنطن ؟؟
حققت زيارة الملك محمد السادس إلى أمريكا ، أهدافا في غاية الدقة خصوصا بعد لقاء الملك التاريخي بالرئيس الأمريكي أوباما يوم الجمعة الماضي، الذي خرج بضامانات مهمة و أساسية من واشنطن، خصوصا في مايتعلق بدعمها لتطبيق مشروع الحكم الذاتي الذي إقترحه المغرب، لطي النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
في هذا السياق تنشر يومية "الخبر"، في عددها ليوم غد الاثنين، أن أوباما أشار -نسبة لما جاء في بيان للبيت الأبيض-، إلى إن "الولايات المتحدة الأمريكية تدعم المفاوضات التي تشرف عليها الأمم المتحدة"، بما فيها عمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة "كريستوفرروس" ، ولم يفت البيان تسجيل قائد البلدين لشراكتهما على صعيد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ، خلال السنتين الأخيرتين للنهوض بالسلم و الأمن الدوليين.
كما جنى المغرب - تضيف "الخبر"- من خلال زيارة الملك محمد السادس لأمريكا خمسة مكاسب منها أن البيت الأبيض يقر بجدية وواقعية مقترح الحكم الذاتي و الإلتزام بتعميق التعاون المدني و العسكري بين البلدين ، و الإلتزام بتمتين العلاقات السياسية و الإقتصادية و مكافحة الإرهاب.
أما يومية "أخبار اليوم" فتوضح في عدد بداية الأسبوع، أن البيان المشترك الذي صدر عقب لقاء القائدين، كشف عن التوقعات الجديدة التي تم التوصل إليها حول النقط الخلافية بين البلدين والمتمحورة أساسا حول الجانب الحقوقي في الصحراء.
وأجرت اليومية نفسها حوارا مع سعد الدين العثماني، وزير الخارجية والتعاون السابق، الذي استبعد لجوء واشنطن في أبريل المقبل إلى إعادة طرح قرار توسيع مهمة المينورسو في الصحراء لتشمل حقوق الإنسان، كما حدث خلال السنة الماضية، مشيرا إلى أن الزيارة الملكي أزالت اللبس الذي طبع العلاقات المغربية الأمريكية، بعد المقترح الذي كانت واشطنطن تعتزم طرحه حول الصحراء.
وجاء في جريدة "المساء" أن "أوباما وصف الحكم الذاتي، في الصحراء، بالجدي والواقعي وذي مصداقية، إذ يعتبر هذا التصريح ضربة قوية وموجعة للخصوم، وجاء الموقف الأمريكي الجديد ليجدد الثقة في المغرب كحليف سياسي واستراتيجي"، مذكرة في هذا الصدد "تعهدا من الرئيس الأمريكي، بمواصلة دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي ودائم ومقبول من لدن لأطراف لقضية الصحراء، وتماشيا مع السياسة الأمريكية الثابتة على مدى سنوات عديدة، فإن الولايات المتحدة أكدت بشكل واضح، على أن مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب هو مقترح جدي وواقعي وذو مصداقية".
وفي ذات السياق، قالت جريدة، "الناس" إن لقاء "الملك وأوباما جسدا نهاية سوء الفهم الكبير"، مشيرة إلى "دعم أمريكي للمغرب في الصحراء، وتنزيل دستور 2011، وصلاحيات المينورسو التي لن تشمل حقوق الإنسان".
في حين لخصت يومية "النهار" اللقاء في اعتراف أوباما بريادة الملك محمد السادس في تعزيز الديمقراطية ودعم التنمية الاقتصادية والبشرية في المنطقة.
____________________________________________________________________________
وبالرجوع إلى مواضيع أخرى بجريدة "المساء" تجدون في عدد الغد، تفاصيل جديدة عن الزوج الذي فجر نفسه وابنتيه بالدارالبيضاء، وتحديدا بمنطقة حي سيدي معروف الذي اهتز لهذا الحادث، حيث قالت بعض الشهود، "إن السبب راجع إلى مشكل بين الزوجيين حول سيارة اشتراها الزوج لزوجته"، في حين قال أخرون للجريدة، أن "تصرفات الزوجة الأخيرة السرية، هي السبب في إقدامه على الإنتحار رفقة ابنتيه".
وفي موضوع سياسي مثير، أوضحت "أخبار اليوم" أن فصلا جديدا من الصراع داخل حزب الاستقلال بين حميد شباط وتيار بلا هوادة يهدد بانشقاق أقدم حزب مغربي.
أول أمس السبت، تقول اليومية، تم إعلان التشكيل الرسمي لتيار بلاهوادة الذي يتزعمه عبد الواحد الفاسي، مدعوما من العائلة، لمواجهة الأمين العام الحالي حميد شباط، إذ التأم بالبيضاء زهاء 350 استقلاليا، ضمنهم أسماء قيادية، وأعلنوا التشكيل الرسمي لجكمعية بلاهوادة للدفاع عن الثوابت، حيث انتخب عبد الواحد الفاسي بالإجماع منسقا عاما للجمعية، وذلك بعد المصادقة على القانون الأساسي.
وعلق شباط للجريدة على التأسيس الرسمي للجمعية بالقول:”حزب الاستقلال حزب الجميع ويقبل بكل أبنائه"، مضيفا "الإخوان ارتأوا هذا المسار ونحن نتمنى لهم التوفيق"، وزاد "لكنهم تأخروا كثيرا، فالمؤتمر مرت عليه سنة ونصف".
وفي خبر تنشره جريدة "الاتحاد الاشتراكي" تحت عنوان "طائرة تجسس تستنفر كل الأجهزة بطنجة وخفر السواحل ينتشل نصفها"، تقول الجريدة، في عددها ليوم غد الاثنين "إن طائرة صغيرة بدون طيار سقطت في الساعة الواحدة والنصف ظهرا تقريبا يوم أمس السبت بطنجة، وتذهب كل الشكوك إلى كون هذه الطائرة خاصة بالتجسس على المغرب، ولم يتم تحديد الدولة أو الجهة التي وراء هذه العملية".
وتتابع اليومية، أن هذه الطائرة سقطت بالقرب من كاب سبارتال، حيث تولت البحرية الملكية انتشال نصفها، وإدخالها إلى باخرة خفر السواحل، في حين شرع في البحث على النصف الآخر، وهرع كل من رجال الدرك والأمن والديستي ومجموعة من الأجهزة الأمنية الأخرى إلى المكان، للمراقبة والبحث والتدقيق في الموضوع.
وبالوصول إلى جريدة "الأحداث المغربية"، فتقرأون على صدر صفحتها الخامسة لعدد يوم غد الإثنين، أن "المغرب يستلم من فرنسا القطعة البحرية الأقوى والأكبر في إفريقيا". وتخبرنا الصحيفة أنه " اليوم تتعزز البحرية الملكية، بفرقاطة حربية هي الأكبر والأقوى من الناحية القتالية على صعيد القارة الإفريقية. الفرقاطة من طراز "فريم" الأحدث عالميا، والتي تقرر تسميتها رسميا "محمد السادس"، مشيرة إلى أنها الثانية ضمن سلسلة هذا النوع الذي يتم تصنيعها في فرنسا. الأولى استفادت منها البحرية الفرنسية، والثانية حظيت بها البحرية الملكية المغربية. التسليم -تضيف الجريدة- كان مقررا أن يتم في ميناء "موربياني"، ولكن تقرر أن يتم في ميناء "بريست" لأسباب تقنية.
مدار 7