الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 - 13:00

قاطع برلمانيون احتفال الذكرى الخمسينية لإحداث البرلمان في المغرب، حيث كانت جل المقاعد فارغة بقاعة الجلسات بمجلس النواب التي احتضن الحفل أول أمس الاثنين.

ولم يتجاوز عدد البرلمانين الذين تابعوا شهادات الرؤساء السابقين لمجلسي البرلمان، 20 برلمانيا من أصل 665، يتألف منهم مجلسا النواب والمستشارين، ناهيك أن  عدد الضيوف المدعوين من المنظمات البرلمانية الدولية فاق عدد البرلمانيين المغاربة.


وشهدت قاعة الجلسات، غيابا كبيرا لنواب حزب العدالة والتنمية ، حيث لم يحضر منهم سوى خمسة برلمانيين من أصل 106، في الوقت الذي يحرصون فيه على الحضور المنتظم في جلسات الأسئلة الشفوية والجلسات الشهرية لرئيس الحكومة وجلسات التصويت على قوانين الحكومة.


وبرر رئيس إحدى الفرق البرلمانية الغياب الكبير للنواب البرلمانيين، بأنه راجع للارتباك والارتجالية التي طبعت أشغال تحضير هذا الحدث ، وأكد أن مكتبي مجلسي البرلمان لم يوليا الأهمية التي يستحقها الحدث.


 ووُجهت العديد من الانتقادات إلى محتوى تخليد الذكرى، حيث تم التركيز على الجانب التاريخي، مقابل تغييب موضوع تأهيل المؤسسة البرلمانية على ضوء المقتضيات والأدوار الدستورية الجديدة، بالإضافة إلى الانتقادات التي استهدفت الشريط الوثائقي الذي تم إعداده بهذه المناسبة، حيث تم تسليط "مقص الرقابة" على مجموعة من الأحداث الساخنة التي عاشها البرلمان المغربي، وخاصة ملتمس الرقابة الذي قدمته المعارضة سنة 1990.

مدار7
.