
ونقلت
وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن مصدر أمني أن مبروك "كان مسؤولا عن
متابعة ملف الإخوان بقطاع الأمن الوطني".
وقطاع
الأمن الوطني هو التسمية الجديدة لجهاز مباحث أمن الدولة الذي اشتهر في عهد مبارك
بتعذيب وملاحقة معارضين سياسيين.
وشدد
رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي على أن الحكومة لن تتهاون مع الجماعات
"الإجرامية والإرهابية التي ترفع السلاح لترويع الآمنيين". وأكد
الببلاوي في بيان رسمي، نعى فيه مقتل ضابط الأمن الوطني، على أن الأجهزة الأمنية
قادرة على تطهير البلاد من الأيادي الإجرامية كافة، وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع
البلاد كافة. وقال
موقع صحيفة الأهرام على الإنترنت نقلا عن مصدر أمني إن ثلاثة أشخاص شاركوا في
اغتيال مبروك. وأضافت
أن مبروك كان يشارك في جمع التحريات في قضية محاولة اغتيال وزير الداخلية التي
أعلنت جماعة إسلامية متشددة تنشط في سيناء مسؤوليتها عنها الشهر الماضي.
وقال
مصدر قضائي مصري لوكالة رويترز إن مبروك كان مشاركا أيضا في جمع التحريات في قضية
هروب الرئيس المعزول محمد مرسي وأعضاء قياديين آخرين في جماعة الإخوان المسلمين من
سجن وادي النطرون شمال غرب القاهرة في خامس أيام الانتفاضة الشعبية التي أطاحت
الرئيس الأسبق حسني مبارك سنة 2011 .
وقد شهدت
مصر موجة عنف سياسي أودت بحياة نحو ألف شخص أغلبهم من مؤيدي جماعة الإخوان
المسلمين، وبينهم نحو مئة من رجال الأمن، منذ عزل قيادة الجيش الرئيس محمد مرسي
الذي ينتمي إلى الإخوان في الثالث من يوليوز/تموز بعد مظاهرات حاشدة مناوئة
لسياساته.
وكالات