![]() |
صورة أرشيفية |
حذرت الأمم المتحدة من أن تغرق جمهورية افريقيا الوسطى في "فوضى
تامة"، ودعت الى إجراءت عاجلة . وقال يان
الياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة، أن على مجلس الأمن دعم قوات الإتحاد الافريقي وتحويلها الى قوات لحفظ السلام
تابعة للامم المتحدة.
وتعاني
افريقيا الوسطى من الاضطرابات منذ استيلاء المتمردين على السلطة في مارس/اذار الماضي،
وتنذر الاوضاع بحرب ابادة محتملة.
هذا وقالت
فرنسا إنها ستساهم بنحو ألف جندي من القوات لإحلال الأمن بالجمهورية. فيما حذر
مسؤولون بارزون في فرنسا والامم المتحدة من أن دائرة العنف بين الاقلية المسلمة،
التي تتولى السلطة حاليا، والاغلبية المسيحية قد تتحول الى حرب إبادة.
ولا يعرف
عدد القتلى في الصراع هذا العام لتعذر الوصول الى المناطق الريفية، حيث تحدث معظم
عمليات القتل، حسبما قالت متحدثة باسم الامم المتحدة. وقالت
المتحدثة إنه في منطقة باسانغوا، وهي واحدة من اكثر المناطق تضررا بأعمال العنف
والتي تقع على بعد 300 كيلومترا من العاصمة بانغي، قتل مئات الاشخاص في الاسبوعين
الاولين من سبتمبر/ايلول.
وتقول
الامم المتحدة إن نحو 460 الف شخص، أو نحو 10 بالمئة من تعداد البلاد، فروا من
ديارهم، بينما يحتاج اكثر من مليون شخص الى معونات غذائية.
ولجأ
عشرات الآلاف إلى البعثة الكاثوليكية في باسانغوا.وقال
فريدريك تونفيو، القس المسؤول عن البعثة، لرويترز "التوتر ملموس هنا. الناس
مذعورون جدا".
مدار7 - وكالات