الجمعة، 22 نوفمبر 2013 - 18:52


التقى الملك محمد السادس زوال اليوم الجمعة، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، داخل البيت الأبيض، في إطار الزيارة الملكية التي  بدأها العاهل المغربي يوم الثلاثاء الماضي، من أجل التباحث مع نظيره الأمريكي في قضايا تهم الأمن والإقتصاد وتطورات قضية الصحراء.

وحسب معطيات تم تسريبها حول ما تدراسه الطرفان، فإن محاربة التطرف والإرهاب، وتقديم الدعم لمسلسل الانتقال الديمقراطي والمساهمة في التنمية الاقتصادية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، كانت أبرز النقط المثارة على رأس المباحثات بين قائدي البلدين.

وورد ضمن المعطيات الأولية، عقب اللقاء، أن الرئيس باراك أوباما أعرب للملك محمد السادس أن المغرب يعتبر حليفا إستراتيجيا لأمريكا في المنطقة، وعن حاجة الأخيرة للمغرب من أجل دعمها، كما فعل ويفعل دائما في محاربة الإرهاب و العنف والتطرف في منطقة الساحل، وفي عدد من معاقل الإرهاب الأخرى. كما تعهد أوباما أمام الملك، داخل البيت الأبيض، بمواصلة أمريكا دعم مسلسل الإصلاحات الديمقراطية ، والاقتصادية التي دشنها الملك في المغرب.


يشار أن المحادثات التي جرت بين باراك أوباما والملك محمد السادس، امتدت نحو ساعتين، ولم تخرج عن السياق الذي أعلن عنه بيان للبيت الأبيض، في وقت سابق.

محمد بوملي - مدار 7
.