خاضت كل من التنسيقية الوطنية لحاملي شهادة الماستر و التنسقية الوطنية لحاملي شهادة الإجازة، لموظفي وزارة التربية الوطنية، أمام مقر مديرية الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية بالرباط، إضرابا تحت شعار "يعممون القمع و الشريد، فلنعمم النضال و الإحتجاج"، ابتداء من 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وإلى غاية 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وعن أسباب خوض الإضراب، الذي كانت آخر فصوله يوم أمس الجمعة، صرح "يونس الراتي"، عضو التنسيقية الوطنية لحاملي شهادة الماستر، لـ"مدار 7"، قائلا: "تم خوض هذا الإضراب من طرف تنسقيتين معروفتين، الأولى لحاملي شهادة الماستر، و الثانية لحاملي شهادة الإجازة بهدف المطالبة بالترقية و تغيير الإطار دون قيد أو شرط".
مضيفا "رغم أن الوقفة كانت وقفة سلمية، إلا أن "قوات المخزن" تدخلت تدخلا همجيا ضد الأساتذة بعد ظهر يوم 2 ديسمبر 2013. مما أدى إلى إصابات متفاوتة الخطورة. حيث أن 17 أستاذا و أستاذة في حالة اعتقال، وتم تمتيعهم بصراح مؤقت"، مشيرا في الآن ذاته إلى أن "يوم الخميس كذلك، وعلى ساعة الثالثة بعد الظهر، تم الاعتداء علينا من طرف أحد السامين بالمديرية، والذي اقتحم داهسا جمهور الأساتذة .. مما عجل برفع المكتب الوطني لتنسيقية المجازين و حاملي "الماستر" لدعوة قضائية متهمين فيها الجهات المعنية بمحاولة القتل العمد الذي تعرض لها الأساتذة المحتجين".
وواصل "الراتي"، "الوقفة الاحتجاجية لم تقتصر على الضرب و الجرح فقط، بل إن الأستاذات تعرضن إلى التحرش من طرف قوات المخزن حين ضربهن بأماكن غير مسموح بها".
وفي الأخير، كشف المتحدث باسم التنسيقية الوطنية لحاملي شهادة الماستر، أنه "تم تمديد مدة الإضراب، بسبب نهج الوزارة لسياسة "الأذان الصماء" وعدم الإستجابة للمطالب المذكورة".
هدى مفتاحي - مدار 7