قررت الجزائر، اليوم الأحد، مقاطعة الاجتماعات والنشاطات السياسية التي قد تقام مستقبلا على الأراضي المغربية، وذلك على خلفية اقتحام شاب مغربي يدعى "حميد النعناع" قنصلية الجزائر بالمغرب والحكم عليه بشهرين مع وقف التنفيذ، حسب ما صرح به الناطق باسم الحكومة الجزائرية، عمار بلاني، لجريدة "البلاد" الجزائرية.
وقال بلاني، إنّ الجزائر قررت مقاطعة الاجتماعات والنشاطات السياسية التي قد تقام مستقبلاً على الاراضي المغربية ، وذلك في أعقاب ما وصفها بـ"الاستفزازات المتكررة من طرف الرباط".
وعاد بلاني ليؤكد، في ذات التصريح، على ضرورة احترام المغرب للمواثيق والالتزامات الدولية المتعلقة بضمان سلامة وحماية البعثات الدبلوماسية والقنصلية، وذلك بموجب اتفاقيات فيينا لعامي 1961 و1963.
ووصف بلاني الحكم بالفضيحة مؤكدا على أن المغرب ومنذ حادث تدنيس العلم الجزائري لم يبدي أي خطوة للتقارب وحل الأزمة بل أصر (حسب قوله ) على نهجه المعهود واستمر في استفزاز الجزائر بتصريحات وأفعال وسلوكات مفضوحة .
وأجزم أن حميد النعناع، تربطه علاقات بجهات مغربية مسؤولة، أعطته الأوامر للقيام بمهمة اقتحام القنصلية وتدنيس العلم الجزائري.
وشدد نفس المتحدث، أن الجزائر "لن تتنازل" و "لن تسكت" عن هذه الحادثة الخطيرة، وما تزال تطالب بإشراكها في التحقيق حول الحادث.
مدار 7