![]() |
حفل إحياء الذكرى الأولى لرحيل الشيخ عبد السلام ياسين |
أكدت جمعية العدل والإحسان، نهاية الأسبوع المنقضي، أثناء إحيائها الذكرى الأولى لوفاة زعيمها الروحي الشيخ عبدالسلام ياسين بقاءها على خط زعيمها الروحي المعارض.
وأشار موقع الجمعية التي تدعو لإقامة دولة إسلامية، بعيدا عن استخدام العنف في سبيل ذلك. إلى أنه "إحياء للذكرى الأولى لرحيل مؤسس الجمعية فقد تمت برمجة العديد من «اللقاءات» مساء السبت في الرباط حول سيرة الشيخ ياسين ومنجزاته ومسيرته".
وقال فتح الله أرسلان المتحدث باسم الجمعية لوكالة «فرانس برس» إن "الجمعية تريد أن «تبعث برسالة وفاء للخط الذي سطره شيخنا»". وشدد على «أن حركتنا تبقى متماسكة بأفكار ومطالب متناسقة».
وفي يناير قالت الجمعية: إنها «مستعدة لتأسيس حزب» مشيرة إلى أنه يعود أمر القبول بذلك للسلطات.
وأوضح أرسلان «نحن نؤمن بالديمقراطية ونحن حركة يمكن أن تتحول إلى حزب سياسي لكن الدولة تحظرنا».
وكرر، أنه يعود «للفاعلين السياسيين خصوصا النظام، أن يغيروا مواقفهم الآن وقد ظهرت حدود الوعود بالإصلاحات».
واعتبرت العدل والإحسان أن حكومة العدالة والتنمية الحالية «لا تملك صلاحيات حقيقية» رغم الدستور الجديد الذي تم تبنيه في 2011 في أوج موجة الربيع العربي.
وجمعية العدل والإحسان ناشطة على المستوى الاجتماعي في الأحياء الشعبية. وفي أغسطس شاركت في الدعوة إلى تظاهرة دعم للإخوان المسلمين في مصر حشدت نحو عشرة آلاف مشارك في الرباط.
مدار 7 - متابعة