علم أن الرئيس المصري السابق محمد مرسي و132 آخرين من أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين، احيلو على محكمة الجنايات، في قضية أخرى وصفها النائب العام بأخطر جريمة شهدتها البلاد وهي "الهروب من سجن وادي النطرون".
وشمل الاتهام إلى جانب مرسي، مرشد الجماعة محمد بديع ونائبه محمود عزت ورئيس مجلس الشعب السابق سعد الكتاتني، وأعضاء مكتب الإرشاد محمد البلتاجي وعصام العريان وسعد الحسيني والداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، وأعضاء في حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.
وتضمنت الاتهامات "الاتفاق والتحريض والمساعدة على الهجوم على منشآت شرطية وضباط وجنود واقتحام السجون وتخريب مبانيها، وإطلاق النيران عمدا في سجن وادى النطرون وتمكين سجناء من الهرب، وهروبه شخصيا (مرسي) من السجن، وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون، واقتحام أقسام الشرطة وتخريب مبان عامة وأملاك في زمن هياج وفتنة، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار، واختطاف بعض الضباط والجنود".
ويحاكم مرسي، الذي تم عزله في 3 يوليو الماضي على يد الجيش، في قضيتين أخريين، الأولى تتعلق بقتل متظاهرين أمام الاتحادية، والثانية قضية التخابر مع عدد من الجهات الأجنبية.
مدار 7