اعتبر مصطفى الرميد،
وزير العدل والحريات، أمس الجمعة، خلال افتتاح ندوة وطنية حول “الوضع المتقدم
للمغرب مع الاتحاد الاوروبي” بطنجة، أن مهنة المحاماة عنصر أساسي في منظومة
العدالة وتشكل طرفا مهما في منظومة إصلاح العدالة.
وأشار الرميد، لضرورة تعبئة
جهود كل المتدخلين في هذا القطاع الحيوي، لتحقيق النجاح لمشروع الاصلاح، وخاصة
المحامين، الذين يمثلون إلى جانب القضاة، دعامة أساسية من دعائم نظام العدالة.
واعتبر الرميد، ،أن فلسفة
الإصلاح تستدعي وجود توازن مرن بين المصلحة العامة ومصالح الهيئات المهنية لمنظومة
العدالة، دون المساس بمصالح أي طرف من الأطراف، وذلك عبر مقاربات تشاورية
وتشاركية، وفقا لما ينص عليه الدستور الجديد.
ونوه وزير العدل والحريات
بنتائج الحوار الوطني لإصلاح منظومة العدالة، التي من شأنها أن تفضي إلى إرساء أسس
الإصلاح ووضع ميثاق إصلاح منظومة العدالة، مؤكدا أن الباب لا يزال مفتوحا لتلقي
المقترحات من المحامين لضمان تنفيذ مناسب للإصلاح.
مدار 7