الخميس، 14 نوفمبر 2013 - 13:36

افتتحت اليوم الخميس، بالعاصمة المغربية الرباط، أشغال المؤتمر الوزاري الإقليمي الثاني حول أمن الحدود، بمشاركة وزراء الشؤون الخارجية والوزراء المسؤولين عن الأمن ورؤساء وفود دول شمال إفريقيا ودول الساحل والصحراء ومناطق الجوار وممثلين إقليميين ودوليين.

وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار في كلمته في افتتاح أشغال المؤتمر، أن المغرب يرغب في التعاون مع ليبيا متجاهلا ذكر اسم الجزائر، في حديثه عن دول المغرب العربي الكبير.

وجاء على لسان مزوار أن " المنطقة تمثل مرتعا خصبا لنشوء وتطور الشبكات الخارجة عن القانون، من جماعات إرهابية وإجرامية عابرة للحدود، تعتمد في تمويل أنشطتها على الموارد المالية المتأتية من الاتجار غير المشروع في الأسلحة والمخدرات والبشر، مما زاد من حدة أزمات دول المنطقة ".

وفي حديثه عن علاقات المغرب بدول المنطقة، تجنب مزوار الحديث عن الجزائر مكتفيا بتأكيد استعداده للتعاون مع ليبيا في كافة المجالات، خصوصا تطلعات الشعب الليبي في تحقيق استقراره وأمنه.


أما في كلمة وزير الداخلية، فشدد محمد حصاد على ضرورة تبني الدول المنطقة لمقاربة شاملة تعتمد بالإضافة إلى البعد الأمني، احترام حقوق الإنسان وإرساء قواعد الحكامة الجيدة والنهوض بالتنمية السوسيو-اقتصادية، وذلك من أجل التصدي لكل الحركات الإرهابية والشبكات الإجرامية في حركيتها العابرة للحدود مستغلة المفارقات بين الأنظمة القانونية وضالة تبادل المعلومات وضعف التعاون بين الدول، واتخاذ بعض المناطق النائية كقواعد خلفية لإعطاء انطلاقة لمشاريعها الإجرامية.


مدار7 - الرباط
.