أصدرت هيئة دفاع الرئيس المصري السابق محمد مرسي بيانا نقلت فيه ما دار من حديث بينها و مرسي يوم أمس الثلاثاء . و نقل البيان عن مرسي قوله أنه اختطف قسرا و من غير ارادته في الثاني من يوليوز / تموز الماضي من طرف الجيش المصري بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسي .
واتهم مرسي، في البيان ذاته ، وزير الدفاع
بالـ"الخيانة"، متعهدا باتخاذ الإجراءات القانونية ضد ما وصفه
بـ"الانقلاب"عليه. وأعرب الرئيس المعزول عن رفضه الاعتراف بالمحكمة التي
تنظر في تهم ضده أبرزها "التحريض على
قتل متظاهرين"، مؤكدا أنه لا يزال "الرئيس الشرعي للبلاد".
وقال مرسي إنه خلال فترة احتجازه لم يستطع الاتصال
بأفراد أسرته و محامييه ؛ مشيرا إلى أنه لم يقابل سوى مسؤولة العلاقات الخارجية
بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون.
وقال مرسي في رسالة قرأها محاميه محمد الدماطي ، الذي
التقى الرئيس المعزول في سجن برج العرب بالإسكندرية، إن الاستقرار لن يعود لمصر
إلا بعد زوال "الإنقلاب ومحاسبة المسؤولين عن إراقة الدماء".
وأوضح الدماطي أن الرئيس المعزول ينوي اتخاذ إجراءات
قانونية ضد إطاحة الجيش به.وقال: "ستقدم دعوى للنائب العام تقول إن ما حدث
جريمة". ولفت إلى احتمالية رفع دعاوى أيضا أمام المحكمة الإدارية لنقض
الإجراء الذي قام به الجيش.ونقل الدماطي عن مرسي قوله إن "الانقلاب بدأ يتهاوى
وسوف ينكسر أمام صمود الشعب المصري."
هذا وينظم أنصار مرسي احتجاجات من حين لآخر للمطالبة
بعودته إلى سدة الحكم، بعضها شهد أعمال عنف واشتباكات بين الشرطة والمحتجين، ما أسفر عن
سقوط المئات من القتلى.كما ألقت السلطات المصرية القبض على الآلاف من أعضاء
جماعة الإخوان المسلمين وأحزاب متحالفة معها أبرزهم مرشد الجماعة محمد بديع ونائبه
خيرت الشاطر.
مدار 7 - وكالات