إسراء المدلل |
تعمل حركة حماس في قطاع غزة، على تقديم وجه جديد للعالم أكثر مرونة و حداثة، وذلك بتعيينها لأول
متحدثة رسمية بإسم الحركة.
وتحتفظ
إسراء المدلل، الناشطة الفلسطينية السابقة ذات الثلاثة والعشرين عاما، بتلك اللكنة
البريطانية البسيطة من مقاطعة اليوركشير والتي اكتسبتها من إقامتها ثلاثة أعوام في
بريطانيا، و بذلك تكون أقرب الى الثقافة الغربية و تعرف خباياها بشكل كبير .
وكانت
المدلل تعمل كصحفية لقناة "بريس تي في" الإخبارية الإيرانية الناطقة
بالانجليزية، كما كانت تعمل كمنتجة لدى إحدى القنوات الإذاعية الفلسطينية المحلية. وتحدثت
المدلل عن دورها لقناة بي بي سي قائلة: "أعتقد أن هذه الخطوة إيجابية بالنسبة للفلسطينيين في
غزة، وخاصة الشباب. إلا أنها تمثل مسؤولية كبرى على عاتقي أيضا، فأنا أقف أمام
الإعلامين العربي والغربي على حد سواء ". و أضافت "نحن بحاجة
لأن نركز على الجانب الإنساني أيضا، فقطاع غزة يعاني الآن من أزمة إنسانية".
وتؤكد
المدلل أنه وعلى الرغم من أنها مكلفة بالخروج بالتصريحات الرسمية لحماس حول
القضايا الهامة، إلا أنها لا تعتبر عضوا في الحركة. وقالت : "تشهد المنطقة أحداثا ساخنة في الوقت الحالي. فهناك تصريحات كبيرة
تصدر فيما يتعلق بالصواريخ التي يطلقها المسلحون من غزة في اتجاه إسرائيل، وأخرى
تتناول العلاقات بين حماس وفتح، أو العلاقات بين حماس ومصر". وأضافت:
"إلا أننا بحاجة لأن نركز أيضا على الجانب الإنساني، فقطاع غزة يعاني الآن من
أزمة إنسانية".
مدار 7 - وكالات