السبت، 16 نوفمبر 2013 - 00:24


عرف اليوم الوطني للإعلام، بالمغرب، الذي صادف تاريخه يوم أمس الخميس، تفاعل مختلف المهتمين بالقطاع الإعلامي المغربي.

وفي الاحتفال الذي تم إقراره منذ 21 سنة أكدت وزارة الإتصال، أن المغرب يعيش تحسنا ملحوظا في مؤشرات حرية الصحافة. وقالت الوزارة أن "نسبة حالات التضييق على الصحفيين تراجعت، و تراجع عدد القضايا المرفوعة أمام القضاء و المرتبطة بالصحافة، إضافة إلى غياب مصادرة أي منبر صحفي، أو إغلاق أي موقع إلكتروني بقرار إداري في سنة 2013".

وعلى عكس ما أكدته وزارة الإتصال، نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقفة تحت شعار "من أجل حرية الصحافة، ومن أجل إعلام عمومي في خدمة حقوق الإنسان"، للمطالبة بحذف العقوبات الحبسية في جنح الصحافة، وعدم توظيف القضاء لقمع الصحافيين، كما انتقدوا "هيمنة المخزن على الإعلام العمومي".

وفي  اليوم نفسه، نظمت "جمعية عدالة" ندوة صحفية بالرباط، قدمت من خلالها ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة الذي يبرز مجموعة من الأهداف التي تروم قيام الصحافة بواجباتها في المجتمع على أحسن وجه. وتضمن الميثاق المقدم محاور عديدة من بينها حرية الصحافة ومسؤوليتها المهنية واستقلاليتها، بالإضافة إلى الالتزام بالحقيقة وتقصي الحقائق وفحصها، كما ذكر الميثاق الجوانب الأخلاقية المتعلقة بمصادر المعلومات ودقتها وسريتها وارتباطها بالسبق الصحفي، وغيرها من الالتزامات الأخلاقية التي اعتبرها الميثاق مدخلا للرقي بدور الصحافة، وتعزيز مكانتها على الساحة الوطنية.


محمد بوملي - مدار 7
.