نبدأء جولتنا من جريدة "الخبر" التي عنونت خبرا في عددها ليوم غدالخميس ب"شوباني يشعل فتيل توتر جديد بين الحكومة و البرلمان"، حيث تكتب الجريدة "عادت الإتهامات المتبادلة بين الحكومة و بعض الفرق البرلمانية حول الأحقية في التشريع خصوصا ما يتعلق منه بالقوانين التنظيمية".
و تضيف إن "اجتماع لجنة العدل و التشريع و حقوق الإنسان بمجلس النواب عرف أول أمس الثلاثاء إنتقادات من طرف الحكومة و البرلمانيين حول هذه القضية، خصوصا أن اللقاء كان مخصصا لتقديم المشاريع و المقتراحات التي تحمل نفس الموضوع في هذا الإجتماع، لتفادي الصراع".
وفي موضوع آخر، تقول يومية "الناس" إن "وزيرة التضامن والأسرة والمرأة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي، دافعت بقوة عن مشروعها حول موضوع 'محاربة العنف ضد النساء' "، مشيرة في تصريح للجريدة، أن "تشكيل لجنة وزارية تحت رئاسة الحكومة، لإعادة النظر في هذا المشروع ليس تبخيسا لعمل وزارتها، وإنما هو أمر عادي جدا، مثل العديد من المشاريع التي سبق أن عُرضت على المجلس الحكومي".
وفي ذات الصحيفة، تتابعون حوارا خاصا مع المخرجة المغربية ليلى المراكشي التي كشفت أنها لا تمانع في الاشتغال مع إسرائيليين، مشيرة على أن تصنيف الناس حسب دياناتهم يعتبر عنصرية. كما أشارت على ـن ميزانية فيلمها الجديد "روك القصبة" هي مليونا درهم، والدولة دعمتها ب300 ألف درهم.
وبالانتقال لصحيفة "الأخبار"، أوردت الأخيرة قصة الضابط الجزائريالذي طلب اللجوء السياسي في المغرب، وتكشف الجريدة في عددها ليوم غد الخميس، معطيات جديدة على الضابط، حيث يدعى الضابط فرخ اتو الشيخ، الذي تم توقيفه صباح الجمعة الماضية من قبل مصالح الشرطة في مدينة وجدة، في نقطة تفتيش أمنية بمدخل المدينة في الطريق المؤدية إلى السعيدية.
وحسب الأخبار، فإن الضابط، وبعد تقديمه لهوية مزورة، عاد ليؤكد أنه "هارب من الجزائر وأنه يطل اللجوء السياسي للمغرب، وقد تم إخضاع المعني بالأمر للتحقيق الذي كشف عن معطيات مثيرة، فقد صرح أنه كان متزوجا من جزائرية قبل أن يكتشف خيانتها له مع إطار في وزارة الخارجية الجزائرية يعمل في الرئاسة، وللدفاع عن نفسها قال الزوجة إن مصالح الأمن الجزائرية أجبرتها على الرضوخ تحت التهديد بالتعرض لأراد من أسرتها".
يومية "الأحداث المغربية"، نشرت بدورها خبرا يهم الجزائر، حيث كتبت بالخط العريض "هلع وارتباك في صفوف المخابرات الجزائرية والبوليساريو بعد فرار العشرات من السجناء".
وتضيف اليومية، أن فرار العشرات من السجناء من أحد سجون البوليساريو بعد إحداث ثقب في جداره، يستنفر مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية للجبهة ويضع المخيمات تحت رحمة الحصار، العملية التي تضرب عليها البوليساريو حصارا إعلاميا، انطلقت يوم الاثنين الماضي، وذلك بعدما أقدمت هذه الأخيرة على الاحتفاظ بعدد من السجناء رغم إتمامهم للعقوبة، تخوفا، تقول المصادر، من تنامي حدة الاحتجاجات التي تعرفها المخيمات.
وتحت عنوان "أثرياء مغاربة يسقطون ضحايا المواقع الساخنة بعد تصويرهم في أوضاع مخلة"، خصصت جريدة "المساء" موضوعا، تقول فيه إن "مصالح الشرطة القضائية، التابعة لولاية أمن الرباط، نجحت في اعتقال ثلاثة أشخاص وحجز معدات تكتولوجية متطورة، كانت توظف لإختراق مواقع خاصة بالدردشة الجنسية وتصوير عدد من روادها، من بينهم أثرياء مغاربة، إضافة إلى عدد من الأجانب، بهدف ابتزازهم ماليا".
ووفق الجريدة فإن "الموقوفون كانوا يعتمدون على تقنيات جد معقدة من أجل اختراق مواقع الدردشة الساخنة، وبعد العثور على الضحية المناسب، يضعون صفحة مشابهة للنسخة الأصلية للموقع، قبل الشروع في استدراج الزبون إلى أوضاع جنسية، من خلال صوت أنثوي ومشاهد تفاعلية مركبة، دون أن يدرك الزبون عملية التصوير الجارية من خلال حاسوبه".
ومن المساء، إلى "الصباح"، حيث تقرأون "الملك يحدث استنفارا في صفوف المستشارين" مضيفة أن رسالة ملكية استنفرت ممثلي الأمة، لمحت إلى ضرورة حل مجلس الغرفة الثانية، حيث أن "الملك خاطب أعضاء البرلمان، بالقول : إنه يتعين بعد انصرام سنتين من الولاية التشريعية الحالية الخروج من هذه الفترة الدستورية الانتقالية"، مبرزا هذه الفكرة بالدعوة إلى الإسراع بإخراج القوانين التنظيمية المتعلقة بالحكامة الترابية".
مدار 7