فجر برلمانيون منتمون للأقاليم الجنوبية، اليوم الإثنين، قنبلة من العيار الثقيل، خلال اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الاسلامية
والمغاربة المقيمين بالخارج، خصص لدراسة مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الخارجية والتعاون،
عقدت السبت الماضي، مطالبين بضرورة تغيير سياسية التعاطي مع النزاع المفتعل في الصحراء
المغربية.
وكشف حسن الدرهم، النائب البرلماني عن حزب الاتحاد
الاشتراكي، أن العناصر المشاغبة من انفصالي الداخل، تتلقى مبالغ مالية خيالية، وأن
كل فرد من هؤلاء يحصل على مبلغ 550 يورو شهريا، نظير قيامه بأعمال الشغب والتخريب،
واستفزازه لمشاعر المغاربة، وخاصة القاطنين بالأقاليم الجنوبية، وقال الدرهم في هدا
السياق، إن "كل مشارك في أعمال الشغب والتخريب يحصل على 200 درهما، فيما آخرون
يتلقون شهريا مبالغ تصل إلى 550 يورو".
وحذر الدرهم من خطورة ما يحمله التقرير المرتقبة
لكرستوفر روس المبعوث الشخصي للأمين العام للامم المتحدة في الصحراء، ضد المغرب، وقال
في هذا السياق "إن تقريرا مرتقبا لروس يتضمن أمورا ضد وحدتنا الترابية، ويتحدث
لأول مرة عن أشياء يسميها ذوي الأصول في الصحراء، فحذاري مما يخبؤه هذا المبعوث، الذي
لا يخدم سوى أجندة خصوم وحدتنا الترابية، و"مخصناش نغطيو الشمس بالغربال..فالصحراء
في خطر كبير." يضيف الدرهم.
وفي هذا السياق اعتبر إبراهيم الجماني، البرلماني
عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن الصحراء ليست هي القضية الأولى للعديد من المسؤولين بل
الثالثة أو الرابعة، مستشهدا بما يقع في السفرات والقنصليات من ممارسات ورشوة قبل دخول
الصحراويين لأرض الوطن، داعيا في هذا السياق إلى ضرورة تحسين المعاملة مع جميع المواطنين
لحل الإشكالات العالقة.
مشيرا في حديثه إلى قضية العائدين إلى أرض الوطن،
مؤكدا أن هؤلاء من يتعرض لسوء معاملة من قبل
بعض الأجهزة الحكومية، وقال في هذا السياق "نريد أن نحاسب السفارات في الخارج
لأنها ترتكب أخطاء جسيمة في حق الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، فهناك من يريد ان
يدخل للوطن لكن عليه ان يقدم رشاوي فضلا عن البحث عن من يتدخل له من اعيان الصحراء".
كاميليا كريم - مدار 7