الاثنين، 11 نوفمبر 2013 - 19:33


تحتضن العاصمة الرباط، فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الأمازيغي "تافوكت" للثقافة والفن، تحت شعار "الثقافة الأمازيغية بين الوحدة والتنوع، وذلك طيلة الفترة الممتدة بين 11و 16 من نونبر الجاري.

وتهدف نسخة هذا العام، حسب بلاغ لإدارة المهرجان، إلى تجسيد فلسفة الانفتاح والتواصل مع مختلف ثقافات المحيط الإقليمي والدولي للمغرب، باعتبار كان ولازال منارة لالتقاء حضارات العالم، حيث سيتم استقبال دول شقيقة وصديقة كضيوف شرف للمهرجان في كل دورة من دوراته.. كما سيتم من خلال هذه الدورة، إبراز تنوع مكونات روافد الهوية الوطنية المغربية بكل أبعادها العربية، الأمازيغية، الحسانية، العبرية، الأندلسية والإفريقية المتوسطية.

وأضاف البلاغ، أن جمعية شمس بلادي للتنمية والمواطنة ، والتي تحتضن هذا المهرجان، ستعمل هذه السنة على توسيع مجالات الشراكة والتعاون مع وزارة الثقافة باعتبارها الداعم الرئيسي لهذه التظاهرة ، بالإضافة إلى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، والمسرح الوطني محمد الخامس، ومختلف المؤسسات العمومية والخاصة التي تهتم وتدعم إرساء سياسة عمومية ناجعة في المجال الثقافي ببلادنا. كما ستعمل إدارة المهرجان على توسيع نطاق التفاعل والشراكة مع مكونات وفعاليات الحقل الجمعوي، الثقافي والإبداعي المنخرط في دينامية التكريس العملي لروح الدستور المغربي في مجال تعزيز وإبراز الهوية الوطنية في كل أبعادها الغنية والموحدة للشخصية المغربية.

وتأسيسا على ذلك -يردف ذات البلاغ-، فإن مأسسة تنظيم هذا المهرجان سنويا بالرباط يكتسي أهمية ثقافية وإعلامية بالغتين لكونه يضيف نوعيا إلى المشهد الثقافي الوطني العام بصمة في روحها أمازيغية، ومستجيبة في شكلها ومضامينها لكل الأذواق والتطلعات والتعبيرات الفنية والإبداعية المغربية الأخرى. 

كاميليا كريم - الرباط
.