الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 - 09:45



صرح الفنان المغربي عزيز داداس لصحيفة "مدار 7" أن سر نجاح الفيلم السنائي المغربي "الطريق إلى كابول" راجع إلى قربه من الجمهور وتقديمه كوميديا من خلال الأحداث، كما كشف أننسبة مشاهدة الفيلم وصلت إلى 360 ألف متفرج خلال 18 شهر من عرضه، وقال على أنع يستعد لتقديم كل من فيلم دلاص للمخرج علي مجبود وفيلم أخر من إخراج محمد مفتكر.

وعن الأعمال الرمضانية وصفها بقطعة حلوى لذيذة لكنها مسمومة، حيث أنها عانت مشكل السرعة بعد تأخر تفعيل دفتر التحملات، والممثل غير مسؤول عن جودة الأعمال إنما هو مسؤول تقديم الدور كما يجب.
وأكد على أن فكرة تقديم الجزء الثاني من الطريق إلى كابول مطروحة لكنه رافض لها.

 أجرت الحوار : سناء الحكيم

حقق فيلم "الطريق إلى كابول" نجاحا ملحوظا في القاعات السينمائية، ما السر في ذلك؟

عزيز داداس - (صورة من فيلم الطريق إلى كابول) 
أتم فيلم الطريق إلى كابول أزيد من 18 شهرا من العرض، وقد تم تكريمي مؤخرا في عمالة "مولاي رشيد" بالدار البيضاء، مع عرض الفيلم، إذ تفاعل الجمهور الحاضر بشكل ملحوظ، وسر نجاحه أنه يقدم الكوميديا من خلال الأحداث، إذ أنه لم يعتمد على النص بشكل كبير لخلق مشهد كوميدي، ويعد هذا هو المبتغى الأول للفيلم، والحمد لله فقد حصلنا على عدة جوائز داخل وخارج الوطن. وفي الحقيقة بعد تقديمي للطريق إلى كابول أنا متخوف من تقديم أي شكل جديد في دور آخر، لكنني شاركت في فيلم الزيرو وقدمت شخصية مختلفة عن "أوشن"، ونود من خلال هذه الأعمال الناجحة كسب جمهور كبير، وأيضا بناء قاعات سينمائية جديدة، فالطريق إلى كابول حقق نسبة كبيرة من المشاهدة وصلت إلى 360 ألف متفرج دون الأشخاص الحاصلين على الدعوات، فلو كنا نمتلك مثلا 200 سينما في المغرب لكانت نسبة النجاح أكبر، وأنا ضد من يقول أننا لا نمتلك جمهورا سينمائيا، فبمجرد تقديم عمل جيد ويروق إلى تطلعاته إلى وسوف يدعم هذا العمل.

تستعد لتقديم فيلم جديد تحت عنوان دلاص، حدثنا قليلا عن هذا الفيلم؟

فعلا، وأنا حاليا قمت بحلق شعري تلبية للوك الجديد الذي يطلبه الدور، هذا الفيلم إخراج علي مجبود ويشارك فيه نخبة من الممثلين من بينهم كمال كاظمي وادريس الروخ وأمال الأطرش، وسيتم تصويره خلال مرحلتين الأولى في فصل الصيف والثانية في الشتاء، هو انتاج مغربي فرنسي وأنا أشارك بأحد الأدوار الأساسية، ويتمحور موضوع الفيلم حول السينما المغربية، ويندرج ضمن خانة الفكاهة السوداء وهو النوع القريب مما أشتغل عليه،

هل تستعد لتقديم أعمال أخرى غير فيلم دلاص؟

أستعد لتقديم شريط سينمائي جديد للمخرج محمد مفتكر، ويشارك فيه كل من يونس ميكري ومجدولين الادريسي ومنى فتو ومحمد البسطاوي، والفيلم يحكي قصة واقعية في قالب راقي.

قدمت أكثر من عمل خلال رمضان الماضي، ما رأيك في الأصداء التي لاقتها؟

يمكن أن أشبه جميع الأعمال الرمضانية بقطعة حلوى شهية لكنها مسمومة، لكنها بشكل عام لاقت أصداء جيدة، فالمشكل الذي صادف أعمال رمضان المنصرم هو سرعة التنفيذ بعد تأخر تفعيل دفتر التحملات الجديد، فالممثل غير مسؤول عن هذا الأمر لأن المطلوب منه هو تقديم الدور كما يجب، وقد كان هناك تخوف حول تقديمي لعملين رمضانيين بعد النجاح الذي حققه الطريق إلى كابول، وأضن أن المشاهد المغربي واعي بالمشاكل الذي يواجه الفنان المغربي، كما أنه أصبح متعاطفا معه.

هل فعلا سيتم تصوير الجزء الثاني من فيلم الطريق إلى كابول؟

هناك مجموعة من المؤلفين كتبوا الجزء الثاني من الطريق إلى كابول، لكنني شخصيا رافض لهذه الفكرة، فالفكرة الأولية التي كانت مطروحة هي سقوط الطائرة في الألاسكا، وستتم مشاركة ممثلين أجانب يشكلون شخصيات جديدة في الفيلم، لكن من الأفضل عدم تقديم جزء ثان للفيلم، والفكرة المطروحة حاليا رفقة شركة انتاج "image facturer" هي تقديم فيلم جديد تحت عنوان الطريق إلى الجزائر، والتشابه سيكون في نوعية التصوير وطريقة معالجة القصة، لكن الأحداث ستكون مختلقة تماما عن الطريق إلى كابول.

مدار 7
.