استطاع أحد قراصنة الإنترنيت من قرصنة إيميلات أعضاء البرلمان الأوروبي، عند تواجدهم في مقر البرلمان.
وحسب موقع "Mediapart" الفرنسي، فإن الهاكر استطاع الوصول إلى عشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني، ووثائق سرية، وعناوين رجال الأعمال وأرقامهم التليفونية، والمراسلات التجارية وأيضا كتب خاصة لستة أعضاء من البرلمان الأوروبي وثمانية من موظفيها.
و حسب نفس الموقع، فإن الهاكر لم يفتح الإيميلات ولم يتفحصهم و إنما كان الغرض من سرقته لكلمات سر البريد الإليكتروني، هو إظهارعيوب أمن الكمبيوتر الرئيسي لمقر البرلمان التابع لشركة ميكروسوفت. وبهذا، سيترتب على المكلفين بالأمن إيجاد حلول فورية لكي لا ترتكب أية عملية قرصنة أخرى مشابهة.
وفي تصريح للسياسي الفرنسي "جون جكوب"عضو البرلمان الأروبي، حول الموضوع، قال "إنه يتم التنصت علينا هاتفيا، وهذا لم يفاجئني شخصيا .. ولكن أن يتم بهذه السهولة سرقة البريد الإلكتروني لأعضاء البرلمان فهذا أمر مقلق".
محمد صدقي - مدار 7