الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013 - 06:30


كشفت مذكرة حديثة  أن العاصمة الاقتصادية تنتج الآلاف من الأطنان من النفايات الصلبة سنويا، مما يجعل مرفق النفايات بالغ الأهمية ويحظى بالاهتمام الكبير من قبل الجمعيات البيئية الجادة بالمدينة، بحيث يفوق إنتاج النفايات الصلبة مليون طن سنويا (2753.38 طن يوميا) بمعدل 0.8 كيلوغرام لكل ساكن في اليوم .

وأضافت المذكرة التي قدمتها جمعية التحدي للبيئة ، أخيرا، بالدار البيضاء،  "أنه بغض النظر عن النفايات الطبية و الصناعية الخطيرة التي تستلزم تعاملا خاصا، فإن هناك انتشار وتراكم للنفايات المنزلية في معظم شوارع البيضاويين. وبحكم أن التدبير المفوض ، هو شكل من أشكال خوصصة القطاعات العمومية ، يقوم على تفويت خدمة عمومية لصالح قطاع خاص " اتفاق تستند بموجبه جماعة محلية أو مؤسسة عمومية  أومقاولة أو هيئة عمومية أوشبه عمومية ، صلاحية استغلال مرفق عمومي حسب شروط محددة في دفتر التحملات ، وذلك مقابل أداء مالي " وبناءا على ذلك فإنه على الرغم من تفويض تسيير قطاع تطهير الصلب لشركات خاصة من طرف جماعة الدار البيضاء ، فإن الساكنة البيضاوية متذمرة من ضعف الخدمات المقدمة من طرف هذه الشركات".

وطالبت الجميعة وفق ذات المذكرة، توصلت بها "مدار7"، بوضع استراتيجية للتواصل مع السكان من طرف الشركات، التي سيخول لها تدبير القطاع، بشراكة مع الجمعيات المهتمة، وكذا بدعم برامج الجمعيات البيئية ونشر الوعي البيئي بالمؤسسات التعليمية ودور الشباب والمراكز الثقافية والاجتماعية داخل الأحياء، فضلا عن مجموعة من التدابير التي تقترحها الجمعية، بحكم إدراكها وتعرفها على النقط السوداء، وعلى متطلبات السكان في هذا المجال، من تنظيم عمليات النظافة وجمع الأزبال، وتكوين عمال النظافة، في مجال تدبير النفايات الصلبة، وتمكينهم من أدوات وشروط السلامة، وتوعية المواطنين قبل العمد إلى إمكانية الزجر عند الاقتضاء لكل مخالف للشروط المنصوص عليها.

كما أدانت إقصاءها والجمعيات الفاعلة في مجال البيئة من طرف مجلس المدينة من المشاركة في تدبير قطاع النظافة بالمدينة، وتجاهل مقترحاتها في المجال، وذلك غم المراسلات العديدة التي بعثت بها إلى المسؤولين المحليين في المجلس.

كاميليا كريم - مدار 7
.