يحل رئيس الحكومة المغربي، عبد الإله بنكيران، على مجلس النواب، يوم الثلاثاء المقبل، ضمن أول جلسة مساءلة شهرية في عهد حكومة الإسلاميين، في نسختها الثانية، بعدما تأجلت جلسة المساءلة الخاصة بمجلس المستشارين.
ومن المقرر أن تخصص الفرق البرلمانية، أسئلتها خلال هذه الجلسة، لموضوع شائك، سيناقش لأول مرة داخل قبة البرلمان، حيث سيتحدث نواب الأمة، وبحضور رئيس الحكومة "عبد الاله بنكيران"، عن السياسة الحكومية فيما يخص الدفاع عن "قضية الصحراء" واستراتيجيتها المرسومة لتحقيق مكاسب جديدة.
وجاء في نص سؤال موجه لرئيس الحكومة، أن "قضية الوحدة الترابية للمملكة، تشكل قضية إجماع وطني، الذي وإن كان يشكل بدوره الركن الأساسي في تعبئة المواطنين للدفاع عن قضيتهم الأولى".
وستتركز مداخلة بنكيران حول، محاور السياسة الخارجية للدفاع عن القضية الأولى للمملكة، بما فيها الوضع المتقدم للمغرب مع الاتحاد الأوروبي، والشراكة التي تجمعه مع مجلس التعاون الخليجي، وانفتاحه اتجاه الدول الإفريقية واتفاقيات التبادل الحر الموقعة بينه وبين مجموعة من الدول، وغيرها من المحاور.
وسيطرح رئيس الحكومة في الجلسة الشهرية المذكورة، استراتيجية الحكومة لتفعيل الدبلوماسية المغربية وتحقيق مكاسب جديدة لقضية الصحراء.
ومن المنتظر أن تشهد الجلسة أول اصطدام مباشر بين بنكيران وحليفه السابق "حزب الاستقلال" تحت قبة البرلمان.
مدار 7