الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 - 05:00

صورة أرشيفية
توفيت أمس الثلاثاء، سيدة وأصيب العشرات بتسمم حاد في ضواحي فم أزكيد التابع لإقليم طاطا. فيما نقلت ست حالات لتلقي العلاج في المسشفى، في حين أن 30 اصابة مازالت لم تتلق أي علاج.

هذا الوضع جعل سكان المنطقة يعشون حالة من الخوف والهلع، حيث أن قطاع صحة بفم ازكيد يعرف خصاصا من ناحية الأطر الطبية وضعفا في التجهيزات.

وأكد عمر محيي الدين، عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان، لجريدة المساء أن الجمعية تعذر عليها الإنتقال الى المنطقة بسبب صعوبة المسالك الطرقية، وأنها تدعو المسؤولين الى التدخل سريعا، في حين أن عون سلطة بالمنطقة رفض مد الجمعية بأية معطيات بخصوص هده الحالة الوبائية.

و تظل أسباب هذا التسمم وطبيعته الى حدود الآن غامضة، وهو ما جعل الساكنة تزداد  خوفا من انتقال التسمم اليهم، ومن أن يكون الأمر متعلقا بوباء قاتل، خاصة في ظل عدم تمكن أغلب المصابين من تلقي العناية الطبية اللازمة.

وطالب عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان الجهات المسؤولة، خاصة مسؤولي قطاع الصحة بضرورة التدخل العاجل لتفادي ارتفاع عدد الاصابات وتفادي تسجيل المزيد من الوفيات.

مدار 7 
.