الأحد، 15 ديسمبر 2013 - 14:50

دعا المشاركون في المؤتمر الوطني الأول لتاريخ الصحراء، المنظم أخيرا بالعيون، تحت شعار "التاريخ المكتوب والشفوي .. المفهوم والمنهج وحقول البحث في المجال"، إلى فك الحصار ووقف الانتهاكات الجسيمة في حق المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف.

وطالب المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظمته جمعية الشرق والغرب للتنمية والتواصل، بشراكة مع الحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية، ومنظمة مغرب إفريقيا للثقافة والتنمية، والمنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية، الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، والمنتظم الدولي، بإيقاف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.

ودعا الأساتذة والباحثون والحقوقيون المشاركون في هذا اللقاء السياسيين وفعاليات المجتمع المدني وكل القوى الحية بالمملكة إلى دعم مشروع الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، وتفعيل الجهوية المتقدمة، لقطع الطريق على مناورات خصوم الوحدة الترابية للمملكة، ودعم المجتمع المدني وجعله قادرا على مواكبة مختلف الأوراش الإصلاحية الكبرى بالمملكة.

من جهة أخرى، طالب المشاركون في المؤتمر باتخاذ إجراءات عملية تهدف إلى تدوين التاريخ الشفهي المحلي، مؤكدين أن معظم الثقافات المعروفة والمدونة كانت في الأصل ثقافات شفهية.

يشار إلى أنه تم أيضا خلال هذا المؤتمر، الذي شاركت فيه جمعيات ومنظمات غير حكومية محلية ووطنية ودولية، تنظيم ندوة حول "المفهوم والمنهج والوسائل" تم خلالها مناقشة عدة محاور من بينها "مقاربة حول ذاكرة الشيوخ بالصحراء (التاريخ المنسي)" و"الحقول التطبيقية والاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية بالصحراء .. أي مجالات للاستثمار بالصحراء"، فضلا عن تقديم شريط وثائقي حول تاريخ الصحراء ".

مدار7 - العيون


.