الاثنين، 2 ديسمبر 2013 - 15:40

كشف صندوق الأمم للسكان، بمناسبة اليوم العالمي للسيدا (يوم أمس الأحد)، أن مجموعة كبيرة من الشباب المغربي يجهلون شروط الصحة الجنسية والإنجابية رغم التقدم التبوي والإعلامي.

وفي تفاصيل المعطيات الإحصائية، جاء أن "60 بالمائة من الشبان الذكور يتردّدون على عاملات الجنس، و25 بالمائة منهم لا يستعملون أي وسيلة للحماية من الأمراض المتنقلة جنسيا، رغم أن 2.5 بالمائة من عاملات الجنس مصابات بمرض فقدان المناعة المكتسبة".

وأضافت المعطيات الإحصائية أن "التجارب الجنسية عند الذكور تبتدأ في سن السادسة عشر، وعند الفتيات عند الثامنة عشر. و 12 بالمائة من اللواتي أقمن علاقات جنسية في عمر ما بين 15 و24 سنة، تعرّضن للحمل غير المرغوب فيه، مما يؤدي بهن للإجهاض الذي يخلف 11 في المائة من حالات وفيات الأمهات.

واعتبر صندوق الأمم السكاني، أن "فترة العزوبة الطويلة التي أصبح يعيشها الشباب المغربي  ساهمت بشكل كبير في دخولهم في علاقات جنسية مبكرة وغير محمية"، باعتبار أن "المدة الفاصلة بين أول تجربة جنسية والزواج، تمتد إلى 8 سنوات بالنسبة للإناث، وإلى 14 سنة بالنسبة للذكور".


محمد بوملي - مدار 7


.