يدخل فريقا الرجاء البيضاوي والدفاع الحسني الجديد، يوم غد الاثنين، للمباراة النهائية لكأس العرش المغربي، بعزم الأول على الحفاظ بلقبه في منافسات كأس العرش، بعد أن كان قد توج بها في الموسم الماضي أمام الجيش الملكي بركلات الترجيح.
ويحاول النسور، الفوز باللقب الثاني على التوالي، لأول مرة في تاريخه، حيث لم يسبق للفريق البيضاوي أن فاز بلقبيين متتاليين في منافسات الكأس، رغم أن خزينة الرجاء البيضاوي تضم سبعة ألقاب فضية، أولها تم تحقيقه موسم 1973/1974، على حساب المغرب الفاسي في المباراة التي انتهت بهدف دون رد، أما اللقب الثاني فجاء في موسم 1976/1977 على حساب الدفاع الحسني الجديدي بنفس النتيجة، قبل أن يتوج بلقبه الثالث على حساب نهضة القنيطرة بهدف نظيف في موسم 1981/1982. ليغيب بعد ذلك الفريق الأخضر على منصات التتويج لمدة أربعة عشر موسما قبل أن يتوج على حساب الجيش الملكي في موسم 1995/1996، ثم موسم 2001/2002 أمام المغرب الفاسي، وموسم 2004/2005 ضد أولمبيك خريبكة.
فيما توج الرجاء بآخر لقب له في منافسات كأس العرش، الموسم الماضي، على حساب الجيش الملكي، في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي في وقتها الأصلي و الإضافي، ليحتكم بذلك الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق الأخضر.
خصم الرجاء في هذه المباراة النهائية، هو الدفاع الحسني الجديدي الذي أثبت علو كعبه خلال الموسم الحالي، مع المدرب الجزائري "عبد الحق بنشيخة".
ويدخل فارس دكالة، النهائي، وسجله خال من أي لقب في منافسات كأس العرش، بحيث لعب ثلاثة نهائيات من قبل، خسرها كلها، في مواسم 1976/1977 أمام الرجاء، و 1984/1985 أمام الجيش الملكي، و 1985/1986 أمام الوداد.
كما لم يسبق للفريق الفوز بأي لقب في البطولة، وهو ما يجعله يدخل مباراة الغد الاثنين من أجل تحقيق أول لقب له في المنافسات الوطنية.
يذكر أن المباراة النهائية لكأس العرش، والتي ستجرى بملعب "الأمير مولاي عبد الله"، تنطلق، زوال يوم غد الإثنين، على الساعة الرابعة بالتوقيت المغربي.
ياسين بن ساسي - مدار 7