اقتحم عشرات المستوطنين اليهود وعناصر من مخابرات الاحتلال، صباح أمس الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة، بحسب أحد حراس المسجد.
وقال الحارس، إن "أكثر من 63 مستوطناً وضابطاً من المخابرات الإسرائيلية اقتحموا المسجد الأقصى، ودخلوا قبة الصخرة (وسط ساحات المسجد)، والمصلى المرواني (أسفل الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد) وتجولوا في مناطق متفرقة فيه".
وأوضحت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها، أن أكثر من 60 مستوطنا يهوديا اقتحموا الأقصى وتجولوا في ساحاته، غالبيتهم من عناصر جهاز المخابرات الصهيوني العام "الشاباك".
وأشارت إلى أن عناصر مخابرات الاحتلال اقتحمت المصلى المرواني ومسجد قبة الصخرة المشرفة، وسط حالة من التوتر والاستنفار في صفوف المرابطين وطلاب العلم والمصلين الفلسطينيين.
وأضاف البيان، أن أذرع الاحتلال تحاول فرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى، وسط مطالبات بالسماح لليهود بإقامة صلوات تلمودية فيه، محذراً من أن الأيام القادمة في الأقصى لن تكون سهلة في ظل قيام منظمات "الهيكل المزعوم" بتهيئة الأجواء لاقتحامات جماعية في ما يسمى "عيد المشاعل - حانوكاه" والذي يصادف الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
حمزة حبحوب - مدار7