تراجع مخزون الحبوب بنحو مليون قنطار مع متم أغسطس / آب الماضي، لينزل مستواه الى 24 مليون قنطار، و ذلك بسبب حدوث نقص في امدادات السوق الوطنية من هذه المادة الأساسية في ضمان الأمن الغذائي .
هذا و قد استحوذت عملية صنع الدقيق المدعم على 20 في المائة من إجمالي الكميات المخزنة من القمح الطري، أي ما يعادل 3.4 مليون قنطار .
و أكدت إحصائيات المكتب الوطني المهني للحبوب و القطاني، أن أزيد من نصف الحجم الإجمالي لواردات المغرب من منتوجات الحبوب تم تحصيلها عبر السوق الأرجنتينية و السوق الكندية و البرازيلية و الفرنسية .و أفاد المكتب الوطني أن المطاحن قامت بسحق ما نسبته 46 في المائة من الإنتاج الوطني للحبوب.
و تجدر الإشارة الى أن الدقيق المدعم و الدقيق المحرر شكلا على التوالي حصصا تصل الى 54 في المائة من إجمالي تصنيع المطاحن.
مدار 7