السبت، 16 نوفمبر 2013 - 09:48

صرح خبراء في منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أن المنظمة تبنت يوم أمس خطة مفصلة لتدمير ترسانة الأسلحة الكيمياوية السورية بحلول منتصف 2014. وكان يوم الجمعة هو الموعد النهائي لانتهاء المهلة المحددة للمنظمة لتحديد جدول زمني للتدمير النهائي لهذه الأسلحة.

وقد حدد هذا الموعد النهائي وفق خطة حددها الاتفاق الروسي الأمريكي والذي دعمته الأمم المتحدةوتم تبني الخطة الجديدة على الرغم من رفض ألبانيا في وقت سابق طلبا بتدمير هذه الأسلحة على أراضيهاولم يعرف بعد أين ستنقل هذه الأسلحة والمكان الذي سيتم تدميرها فيه.

وجاء في بيان نشر على موقع المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية أنه في ضوء الخطة الجديدة ستنقل الأسلحة الكيماوية السورية لتدميرها خارج أراضيها لضمان تدميرها "بطريقة آمنة وسريعة" على أن يتم ذلك في موعد لا يتجاوز 30 يونيو/حزيران. فيما ستتم إزالة المواد الكيمياوية "الأكثر خطورة" بحلول 31 من دجنبر/كانون الأول، وكل المواد الكيماوية الأخرى التي تم الإعلان عنها بحلول 5 فبراير/شباط، عدا مادة الأيسوبروبانول - أحد المكونين الأساسيين لغاز الأعصاب السارين.

وكان الاجتماع الذي حضره 41 عضوا من المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في لاهاي علق لعدة ساعات في انتظار قرار ألبانيا بشان إتلاف الأسلحة على أراضيها.  وكانت ألبانيا دمرت مؤخرا ترسانتها الخاصة من الأسلحة الكيماوية، وطلبت الولايات المتحدة منها استضافة عملية تدمير الترسانة الكيماوية السوريةولكن بعد أيام من الاحتجاجات في العاصمة الألبانية تيرانا ومدن أخرى، قال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما في خطاب متلفز "من المستحيل على ألبانيا أن تشارك في هذه العملية ". ورشحت فرنسا وبلجيكا كأماكن بديلة محتملة لتدمير المخزون السوري من الأسلحة الكيماوية المقدر بنحو 1000 طن.

مدار 7 - وكالات

.