يتحدث الأب دينيس في كتابه "Réussir son couple"، عن الاستقرار بين الزوجين، معتبرا إياه النواة الأولى لإنجاح العلاقة الزوجية. وينقسم الاستقرار الزوجي حسب دينس إلى عاطفي، معنوي، مالي، جسدي، وهي عوامل حين تكون مجتمعة تحقق نجاح العلاقة الزوجية. كما أنه يشير إلى المودة وتقاسم المهام و الاهتمام بالزوجة كأساسيات الزواج الناجح.
*الاستقرار :
كل امرأة تريد أن تشعر بقوة الرجل الذي إلى جانبها، ربما لأنها فطريا ستصبح أما في يوم ما. لذلك فكل امرأة تتوقع وبشكل غريزي أن يكون الرجل ذو قوة ويشعرها بالأمان و الرجولة والاستقرار.
وتبحث المرأة عن كتف قوية تتكئ عليها وقت الحاجة، وقوة متعافية جسديا ويقصد بها "فحولة مطمئنة" ، كما تحتاج إلى رجل متوازن من حيث الجانب الفكري والعقلي و العقائدي، ومرح ولديه روح الدعابة.
كما يتجلى الاستقرار في ما يلي :
جسديا : معظم النساء تريد رجلا قويا بدنيا. رجل إرادته قوية تساعده على الابتعاد كليا عن الكحول والسجائر وغيرها مما قد يدمر صحته بواسطتها.
عاطفيا : المرأة تريد رجلا وفيا مستقرا في مشاعره وحبه لها حتى تؤمن به، وتثق فيه : "أنا أثق به، إذن أنا سعيدة".
ماليا : استقرار "محفظة المال" مع استقرار وظيفة الرجل له أهمية بالغة، وبشكل مبدئي عند المرأة. فاستمرار أي علاقة رهين بتوفر المال، سواء أكان قليلا أو كثيرا، ولكن يشترط أن يكون دائما ومستقرا، فالحب لا يشتري المنزل ولا السيارة -حسب دينيس-. كما يشير إلى أن مشكل البطالة الذي يشكل عائقا حتى عند الزوجين الأكثر شجاعة .
مغامرا : معظم النساء ترغب في الرجل الذي يتخذ قرارات بنفسه، دون الحاجة إلى أن تكون هي من تبادر، أو تكون هي من تدفعه من الخلف للمضي قدما.
وتبحث المرأة عن كتف قوية تتكئ عليها وقت الحاجة، وقوة متعافية جسديا ويقصد بها "فحولة مطمئنة" ، كما تحتاج إلى رجل متوازن من حيث الجانب الفكري والعقلي و العقائدي، ومرح ولديه روح الدعابة.
كما يتجلى الاستقرار في ما يلي :
جسديا : معظم النساء تريد رجلا قويا بدنيا. رجل إرادته قوية تساعده على الابتعاد كليا عن الكحول والسجائر وغيرها مما قد يدمر صحته بواسطتها.
عاطفيا : المرأة تريد رجلا وفيا مستقرا في مشاعره وحبه لها حتى تؤمن به، وتثق فيه : "أنا أثق به، إذن أنا سعيدة".
ماليا : استقرار "محفظة المال" مع استقرار وظيفة الرجل له أهمية بالغة، وبشكل مبدئي عند المرأة. فاستمرار أي علاقة رهين بتوفر المال، سواء أكان قليلا أو كثيرا، ولكن يشترط أن يكون دائما ومستقرا، فالحب لا يشتري المنزل ولا السيارة -حسب دينيس-. كما يشير إلى أن مشكل البطالة الذي يشكل عائقا حتى عند الزوجين الأكثر شجاعة .
مغامرا : معظم النساء ترغب في الرجل الذي يتخذ قرارات بنفسه، دون الحاجة إلى أن تكون هي من تبادر، أو تكون هي من تدفعه من الخلف للمضي قدما.
*المودة :
المرأة تحتاج إلى رجل قوي ورقيق المشاعر، رجولي و فحل وفاتن، صلب وحساس .
بعض الرجال يفتقدون إلى التوازن. فإما تجد رجلا قويا وغليظا فقط أو تجده وديعا أو متصنعا، وهذا النوع من الرجال الذي يفتقر إلى الاعتدال في تصرفاته لا تحبه النساء. فمن المهم أن يعرف الرجل كيف يوازن بين القوة و الرقة، وأن يعرف الوقت الذي يجب فيه أن يظهر رجولته و اللحظة الحاسمة لكي يتخد قرارا. و هذا ما يسميه علماء النفس الإجتماعي بـ "القوة الهادئة" التي تجعل المرأة في أمان وسعادة.
*الثرثرة الزائدة أو عدم الاهتمام :
المرأة لا تحب الرجل الثرثار، الذي يتكلم و لا يفعل. أي الرجل الذي يعدها بأشياء و يرسم لها أحلاما وردية، وهو لا يستطيع تحقيقها. والعكس صحيح. أي الرجل العملي الذي لا يمرح ولا يعبر عن حبه لها.
يشعر الكثير من النساء بأنهن مجرد قطعة من الأثاث أو كأداة متعة، يتم استخدامها دون تحسيسيهن بأنوثتهن. وتعاني بعضهن من انشغال أزواجهن، أي ذلك الرجل الذي يعمل كثيرا ويعود متأخرا إلى المنزل مرهقا متعبا و لا يهتم بحاجياتها كامرأة.
وتحتاج النساء إلى الاهتمام وإطفاء نوع من المتعة ولو بأبسط الأشياء، كمساعدتها مثلا في تحضير الأكل أو تقاسم المهام بين الطرفين.
*التقافة الجنسية :
كل امرأة و إن كانت لا تتكلم عن الفحولة و عن الجنس خجلا، أو لأن ثقافتها لا تسمح بذلك، إلا أن المرأة تحتاج لرجل "ذكي " و ذو تقافة جنسية. لأن رجلا يشبع غرائزها مثلما يشبع غرائزه بالتساوي، سيجعلها ترتبط به أكثر و تحبه أكثر.
*الأناقة :
المرأة اليوم ليست غير مبالية _كما يقولون_ بالمظهر الخارجي للرجل. إنما هي تريد أن تكون فخورة بأناقة وأسلوب زوجها. فـ"الإعجاب هو التوأم الوسيم للحب".
*التميز :
المرأة تحتاج لأن يذكرها زوجها بتميزها و تميز علاقتهما، كأن يردد على مسامعها "أنت لست ككل النساء" و "أنت أجمل منهن" و "أنت أذكى .. و أنت حبيبتي" ..
(عن كتاب "Réussir son couple" لـ "الأب دينيس")
ترجمة : محمد صدقي