![]() |
صورة لطاقم فيلم "يما" / تصوير : اسماعيل بوازار |
شهدت سينما "ميغاراما" بالدار البيضاء، العرض ما قبل الأول لفيلم "يما" من إخراج وبطولة رشيد الوالي، والذي عرف حضورا مهما من طرف الصحافة المغربية والمدعوين، رغم تزامنه ولقاء الرجاء البيضاوي بأتليتيكو منيرو، يوم أمس الأربعاء 18 ديسمبر/ كانون الأول.
ويشارك في الفيلم الذي أُعد بسيناريو رشيد الوالي وهشام العسري، مجموعة من الوجوه الجديدة التي يكتشفها الجمهور المغربي لأول مرة، من بينهم مارك سامويل وياسمين كرلاش وحفيظة طاهري، بالإضافة إلى الفنان القدير حسن فولان وزكرياء عاطيفي وخديجة عدلي، كما تضمن العمل مشاركة ولأول مرة "غيثة" من دوي الاحتياجات الخاصة.
وبارتباط بموضوع تقديمه، قال مخرج العمل، "رشيد الوالي"، في تصريح خص به "مدار7"، "إن "يما" يشكل نوعية جديدة من الأفلام، بتقريب المغاربة من الفضاءات الجميلة بريف المغرب وكورسيكا، ويعد هذا العمل هو أول فيلم مغربي يصور بكورسيكا".
ويرجع اختيار "الوالي" لهذه المدينة حسب قوله إلى أنها "تحتوي أزيد من 40 ألف مهاجر مغربي، وهي فضاء جديد للتحدث عن الهجرة والمرأة وكيفية تأقلمها مع بيئة متزمتة مقارنة مع الأخرى التي ولدت في فضاء أكثر تمدنا وتحضرا"، مضيفا أن العمل السينمائي الجديد "يشارك فيه العديد من الوجوه الجديدة، والتي كانت ملائمة لكل دور من الأدوار المنوطة بها، وهذا ما سيلاحظه الجمهور عند مشاهدة الفيلم.
من جهته قال الفنان حسن فولان لـ"مدار7" أن مشاركته في فيلم "يما" كانت تجربة جيدة، خصوصا أنه "شارك العمل رفقة صديقه رشيد الوالي. وأثناء التصوير كان يشعر بالراحة الكاملة، مما ساعد على تقديم الدور بشكل جيد"، معبرا عن متمنياته بنجاح الفيلم والإقبال عليه من طرف الجمهور، حيث اعتبر نجاحه من نجاح السينما المغربية.
وفي السياق ذاته دائما، صرح الممثل ومساعد المخرج في فيلم "يما" زكرياء عاطفي، أن "السينما المغربية في تقدم رغم انحصار العروض بفترات معينة .. فالمغربي -يقول عاطفي- يتميز بحبه للسينما المغربية حتى ولو لم يكن مؤمنا بشكل كبير بما تقدمه له، إلا أنه يدعمها".
الجدير بالذكر، أن فيلم "يما"، الذي يعتبرثاني فيلم طويل للفنان رشيد الوالي، بعد فيلمه الأول "نهار تزاد طفا الضو"، ستستقبله القاعات السينمائية المغربية ابتداءً من 25 ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
سناء الحكيم - مدار 7